رواية اميرة الصعيد الفصل التاسع عشر 19 بقلم سما حسين
البارت التاسع عشر
أميرة الصعيد
بقلم : سما حسين
الصبح زين حط الشنط في العربية وسلموا علي اهلهم ومشيوا راحوا عند هند واتفاجاوا لما لقوا....
زين : كل دي شنط يا هند مكانش اسبوع واحد يعني
هند : ما اهوووووو
فيروز : ما اهو ايه
هند : ما اهوووو مش انا لوحدي اللي هاجي
زين : قصدك ايه
هنا حازم طلع وقال :
حازم : ايه يا برنس ما اهي قالتلك أن مش هيا لوحدها اللي هتيجي
زين : برنس ؟؟
حازم : اه برنس
زين : انت لو قولت الكلمة دي تاني هزعلك
حازم : ايه يا عم بنهزر معاك
زين : لا متهزرش
هند : ااااا يلا بينا عشان ما نتاخرش
الكل : يلا
زين وهو رايح يفتح باب العربية : شكلها هتبقي سفرية سودة
الكل ركب العربية ومشيوا
وصلوا هناك
الكل نزل هند وفيروز طلعوا في اوضة في الاوتيل اللي حجزوا فيه وحازم وزين في اوضة تانية وطلعوا ارتاحوا
وبعد شوية نزلوا راحوا اتغدوا كلهم في مطعم
علي الغدا
زين : بقولكم ايه يا جماعة
الكل : نعم
زين : انا استحملت الكام ساعة دول مع الواد دا بالعافية
حازم : ماتقولش واد
زين : لا واد وستين واد كمان
حازم كان هيتخانق معاه
هند : ما خلاص انتم اطفال
سابو بعض
زين : عشانك انتي بس
هند : معلش ....كمل كنت عايز تقول ايه
زين : نروح بيتنا ونقعد براحتنا
فيروز : بيت مين
زين : بيتنا
فيروز : ايه دا انتم عندكم بيت
هند :اومال كانوا عايشين في الشارع اسكتي خالص
فيروز : اه صح ......المهم انا مش رايحة في حتة عايز تروح روح انت ولو انتم عايزين تروحوا معاه اتفضلوا
هند مسكت السكين وحطتها عند رقبة فيروز واتكلمت بمنتهي الجراءة: بقولك ايه يا بت انتي انتي شايفانا ساحبين الشنط وماشيين
زين باحراج : احم احم هند احنا في مكان عام
هند شالت السكينة من علي رقبة فيروز ورفعتها في وش زين : ايوا دا سؤال ولا معلومة ما انا عارفة أن احنا في مكان زفت والا لازم رغي كتير
فيروز : بس يا مجنونة بقا بس
هند : بس انتي بقا
هند سكتت شوية والكل سكت
هند : بصوا بقا من النهاية كدا الاستاذ زين ده عايز يروح بيته عربيته معاه والطريق هو عارفه يعني مفيش مانع أنه يروح إنما أنا واخويا والبت دي مش رايحين في حتة
زين : ما خلاص يا جماعة مكانش مجرد اقتراح
هند : دا انت اقتراحاتك مهببة
زين : يا بنتي انتي محدش عارف يلمك ولا يسكتك ما الناس قاعدة اهي ما فتحتش بؤها
هند : انا لساني ده مبيطلعش منه كلمة غير الحق
حازم بتريقة : كلك نظر يا معلمة
هند : اتكتم يالا
حازم : احم حاضر
هند : ايوا كدا ناس ما بتجيش غير بقلة الادب
فيروز : يلا بينا
هند : ايوا يلا سديتوا نفسي الله يهدكوا الكل بص لطبقها وطلقها كان عبارة عن صحراء مكانش فيه حاجة غير زيتونة
هند : اه معلش يا جماعة نسيت الزيتونة دي
واكلت الزيتونة ومشيوا
روحوا وراحوا الاوتيل وكل واحد طلع اوضته وناموا تاني يوم زين راح الشغل واخد حازم معاه عشان ما يضايقش هند وفيروز
ولما رجع علي حوالي الساعة 6 كانت فيروز خرجت تصور شوية لأنها بتحب التصوير اوي وبردو حازم كان خرج عشان كان زهقان
زين لملكات في الاسانسير طالع لاوضته رن موبايله
زين : الو
هنا : استاذ زين المستثمر الجديد وصل القاهرة امبارح وماشي بليل وكان عايز يشوف حضرتك علي الساعة 9
زين : تمام ماشي
هنا : وفي حاجة كمان
زين : ايه تاني
هنا : هو معاه مراته وكان عايز يشوف خطيبتك
زين : خطيبتي .... عرف منين اني خاطب وانتي كمان عرفتي منين
هنا : من والد حضرتك ما اهو الصراحة عرف نص الشركة
زين : خلاص ماشي انا هتصرف سلام
وقفل معاها وبدل ما كان رايح اوضته خبط علي باب اوضة فيروز وهند
هند خرجت
هند : في ايه
زين : فيروز فين
هند : عايزها ليه
زين قالها علي المستثمر
هند : هي خرجت تصور الاماكن اللي برا لأنها بتحب التصوير اوي
زين : وهترجع امتي
هند : والله ما اعرف
زين : طب ممكن ترني عليها
هند : لأ مش ممكن
زين : ليه بقا أن شاء الله
هند : عشان ست الحسن والجمال بتقفل موبايلها لما بتكون بتصور عشان محدش يخرجها من المود
زين سقف ب أيده : أما انتم البنات عليكم حركات
هند : اه والله
زين : طب الحل دلوقتي
هند : استني لحد ما فيروز ترجع
زين : مفيش قدامي غير كدا
عدا الوقت لحد ٨ وفيروز لسة ما رجعتش
زين : خلاص انا لازم اتصرف
قعد يفكر شوية ولقا فكرة في دماغه ونزل من اوضته وبعد شوية رجع خبط علي اوضة
وبعد كده هند طلعت من الاوضة دي ولقت زين............
يتبع..........
أميرة الصعيد
بقلم :سما حسين